You are using an outdated browser. For a faster, safer browsing experience, upgrade for free today.

تكميم المعدة بعد سنة

تكميم المعدة تكميم المعدة



السمنة المفرطة هي مرض يعيق حياة الإنسان جسديًا و نفسيًا. فتجعل من شاب في مقتبل العمر كهل يعجز عن ممارسة حياته اليومية كالمشي أو حتى الحركة بشكل عام حيث تكون السمنة و الوزن الزائد حمل ثقيل على المفاصل و العمود الفقري، ذلك بالإضافة لباقي المضاعفات و التي من ضمنها ضعف مناعة الجسم و جعل الشخص المصاب بالسمنة غير قادر على مقاومة أي عدوى بكتيرية أو فيروسية مثل نزلات البرد أو الأمراض التي تصيب الجهاز التنفسي أو غيره من أجهزة الجسم بشكل عام.

يحاول كثير من مرضى السمنة المفرطة و الوزن الزائد جاهدين أن يفقدوا الوزن الزائد و استعادة صحتهم عن طريق الحميات الغذائية و ممارسة الرياضة بشكل مستمر و لكن بلا جدوى و ذلك لأسباب متعددة مثل أسباب تتعلق بالإستعداد االجيني للجسم لتكوين الدهون بالجسم أو أسباب تتعلق ببطء معدل الحرق بالجسم، فكلها أسباب خارجة عن إرادة مريض السمنة و لا يمكنه التحكم بها.


هنا يأتي دور جراحات السمنة التي تعد طوق نجاه لكل المرضى الذين يعانون من السمنة المفرطة و مضاعفاتها الخطيرة. ففي يومنا هذا قد تعددت أنواع جراحات السمنة بشكل كبير فمنها تكميم المعدة و منها تحويل مسار المعدة و أيضًا الساسي. مع تعدد أنواع جراحات السمنة فقد تطورت أيضًا فلم تعد جراحات بالمعنى الحرفي للكلمة، فلا تتطلب أن تُنفذ من خلال جرح كبير بالبطن فالأن جراحات السمنة تتم عن طريق المنظار و بالتالي ألم أقل، فترة نقاهة أقل و نتائج هائلة.

بجراحة تكميم المعدة يتم تقليص 80% من حجم المعدة و 20% المتبقية تكون هي مُستقبل الطعام و الشراب و مع هذا التقليص بحجم المعدة يتم تقليل كمية الطعام و الشراب التي يتناولها مريض السمنة مما يعطى فرصة للجسم لفقدان الوزن الزائد الذي طالما كان حملًا.
و قد كان ذلك ما حدث لحالة هذه الشابة بعد معاناه طويلة مع السمنة المفرطة فكان قرار جراحة تكميم المعدة قرارًا سهلًا و ذلك لإختيارها دكتور أسامة خليل؛ فخبرته و كفاءته كجراح سمنة كانت كفيلة ببث روح الطمأنينة بها. فقد أختار دكتور أسامة خليل جراحة تكميم المعدة لهذه الحالة لأنها الأنسب لها. و كما يمكننا أن نرى كانت نتيجة جراحة تكميم المعدة مذهلة فقد فقدت الحالة 55 كيلو خلال سنة من جراحة التكميم فبعد أن كانت تزن 135 كيلو فهي الأن تتمتع بوزن مناسب لها و هو 80 كيلو؛ خلال تلك السنة كان دكتور اسامة خليل يقوم بمتابعة الحالة متابعة دقيقة من حيث النظام الغذائي و ممارسة الرياضة لضمان فقدان الوزن و الوصول إلى نتيجة ترضيه و ترضي المريضة و هي الوزن المثالي التي لا طالما حلمت به هذه الشابة و من هنا فقد بدأت حياتها الجديدة.